يَا حَبِيْبَ اللهِ يَا مَنْ حُبُّهُ يَشْفِي السِّقَامْ
اَنْتَ وَاللهُ شَفِيْعْ للْوَرٰى يَوْمَ الزِّحَامْ
يَا أَبَا الزَّهْرَاءْ اِنِّي فِي هَوَاكُمْ مُسْتَهَامْ
نَظْرَةْ مِنْكَ اِلَيْنَا اَيُّهَا الْبَدْرُ التَّمَامْ
كُلُّ مَدَّاحٍ لِطٰهَ اَبَدًا لَيْسَ يُضَامْ
قَدْ حَباهُ اللهُ جَاهَ قَسَمًا أَعْلٰى مَقَامْ
نَحْنُ لُذْنَا بِحِمَاكُمْ آيَهْ يَا خَيْرَ الْاَنَامْ
اَنْتَ شَمْسٌ اَنْتَ بَدْرٌ اَنْتَ لِلدُّنْيَا الْإِمَامْ
صَلِّ يَا رَبِّ عَلٰى مَنْ ذِكْرُهُ يَنْفِى السَّقَامْ
وَعَلٰى الْآلِ جَمِيْعًا مِنْ حُبِّهِمْ مِسْكَ الْخِتَامْ